* عندما ينهمر المطر وأنا جالسة تحت ظل شجرة
أخشى على الورد من الإبتلال
فخوفي بدلاً من أن يسقى يغرق
فيذهب ذاك الجمال .
* قطفت الورد لأجل أختبر حبك ونثرته بين ثنايا الورق ففي ذاك الكتاب بدأت أصف فيه مقتطفات الحكاية , كيف أني كنت أحدق بك فقد ذهلت بجمالك فهنا سأبتدأ بالبداية فكيف لي بالإنتهاء من وصفك .
* تشاركني تلك الورود تفاصيل من حياتي لا أحد يعلم بها سوى الخالق , فلنا أنا وهي أسرار نتشاركها سوياً .
*على ضفاف الورق أسير , أستنتشق عبق الكلمات , حتى أصبح عقلي تائه في تلك الأحلام الوردية .
* في لحظة حنين أشتاق لمعانقة وردة , وحبر لأشكي على ورقة عن غربة وطن .
*في دياجير الظلام كنا نتهامس أنا والورد بهلوسة
فكانت هي متعبة من تعلق البشر بها
فكلهم يتسابقون لقطفها
وعندما تقطف تترك ذابلة إلى أن تفارق الحياة
فكانت فلسفتي لها بأن البشر يتعلقون بشيء إلى حد الجنون
وعندما يمتلكونه
ينسوا كم سهروا الليالي عليه
فهكذا هم بعض البشر لايقدرون مالديهم حتى يفقدوه .
هم يقولون أن نصفي هو حبي وبه سأكتمل لكن أنا أقول نصفي هو عندما يقدم لي حبي وروداً تتغنى لأجلي فأطرب بها .
* في وريدي عشق لكتابة الأمنيات على جبين الورد , فتأتي أنت بخلسة لتسترق النظر إليها , وتقوم بتحقيقها لي على أرض الواقع .
* هناك أوراق متناثرة في زوايا ذاك المكان , أبصرها دوماً كل ما أزور الأحلام , أتمنى الإقتراب منها , لكني قطعت عهداً لن أزور ذاك المكان إلا وأنت معي ويداك تعانق يداي , لنبدأ به من جديد , ويلد فيه عمراً , أبتدأ به لأصبح بعده برحم عقيم .
أتعلمين أيتها الوردة أن قطرة من عبقك إصطدمت بموج البحر , فأفشت سراً كنت أحتفظ به بصدري , وبعرث حلماً كان حياة لي , وجعلت حياتي مشتتة مبعثرة فماذا أفعل الآن ؟
بوحي :- شهد بنت عبد الرؤوف حنيف .